سحر خنيفرة
حينما تذكر منطقة خنيفرة يذهب الخيال الى جبال الاطلس المتوسط الساحرة , حيث خضرة الوديان و مهرجان الوان الورود و النباتات المتفتحة عن جمال طبيعي لا حدود له . مدينة نشات على ضفتي نهر ام الربيع مما يطفي عليها جمالا اضافيا, تختلف الروايات الشفاهية في اصل منطقة خنيفرة و لكن اغلبها ترجع الى راع غنم كان يعيش قديما في المنطقة و انت تتوغل بين ازقة خنيفر تجد اقدم قنطرة لازالت قائمة الى حد الان رغم ما مرت به من ويلات قنابل ومدافع الحروب لكنها بقيت صامدة تحكي في صمت تاريخ منطقة عريقة . تستيقظ خنيفرة كل صباح فتغتسل من عيون ام الربيع , توجد هذه العيون يسار مدينة خنيفرة , هذه العيون على اشكال توحدت و التحمت لتمثل نهرا تحمل اسمه , الى جانب هذه العيون عرفت المنطقة مجموعة من البحيرات اشهرها اكلمام ازكرا و تعني البحيرة الزرقاء هذه البحيرة مصنفة كموقع بيئي و مقترح كموقع جيولوجي من الدرجة الثالثة . هذه هي مدينة خنيفرة التي يفتخر بها اهلها
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire